فى عهد لويس الرابع عشر ، ولدت رهبنة المير دى ديو . فامر راعى  كنيسة سان سولبيس  الكاهن أوليفييه ، بتأسيس دار المير دى ديو للأيتام لتنشئة وتعليم الأيتام الفقراء بهذه الكنيسة .

بعد اتهام الدار باستقبال قساوسة متمردين ، تشتت الجمعية وأصبحت الدار ملك  للدولة . تزامن فى ذلك الوقت أنه ، تم طرد الراهبة الزائرة " دى ليزو " من ديرها بمدينة زوان  فأتت الى باريس حيث تقابله مف اخدى راهبات المير دى ديو القدامى . وعهدت اليها آخر رئيسة لدار الأيتام قبل وفاته بمواصلة إدارة الرهبنة والنشاط (1804)

تم الاعتراف بالرهبن دينيا ومدنيا واختفظف باسم المير دى ديو

 

عـهد نابليون الى الأم دى ليـزو بادارة المنشاءات الذى كان ينوى افامتها لتعليم بنات المخاربين الذين استشهدوا فى أرض المعارك

 

 تاريخ بدأ العلمانية أدارت الرهبنة مدارس جوقات الشرف ، ثم سحبها منها ولكن الرهبنة كانت قد أسست المدارس الهاصة بها . عام 1880 : قام الخديوى توفيق باشا باستدعاء راهبات المير دى ديو للأهتمام بتنشئة وتعليم الفتيات بمصر وقد لبت الراهبات هذا النداء

       

 ارغمت قوانيين الفصل بين الدين والدولة الراهبات على ترك فرنسا .       

 دخلت الراهبات المؤسسة التعليمية " جان دارك " لمواصة رسالتهن التربوية .

       

 تم الاستيلاء على هذه المؤسسة التعليمية وتحويلها الى مستسقى عسكرى ثم اختلت عام 1940 فعادت الفصول الى المدينة 

       

 توجهت الرئيسة العامة الى اسقف " فير ساى "  لابلاغه بعزمها على عدم الاستمرار فى رسالتها ولكنه اجابها أن ذلك من المحال .

       

 مع بداية العام الدراسى عادت الراهبات للعمل

 

 أنشأت الرهبنة دار ضيافة ودار لأيتام بلبنان

يبلغ عدد الطلبة بمؤسسة القديسة " جان دارك " بقرنسا 800 طالبة ومدرسة المير دى ديو بالقاهرة التى بدأت بفدد 16 طالبة ، اصبح عدد الطالبات اليوم 1325 طالبة .